يحتل البناء التراثي مكانة كبيرة في نفس الانسان، و يمثل ارتباطه بهويته و جذوره و ذكرياته و امجاده و رؤياه . و يمثل البناء التراثي ذكرى لبنان ما قبل الحرب اللتي آلمت به و حاولت ان تمحو هويته و هوية مدنه و هوية اهله. و محاولة هدم البيوت القديمة لاستبدالها ببنى عماري حديث و ذلك لاسباب مختلفة . و من هنا كانت الشرارة التي بدأت فيها الرحلة لاستعادة هوية لبنان من خلال احياء التراث العمراني القديم. حيث ان كل حجر و زاوية يروي قصة ذكرى كل من بنى او سكن في هذا المنزل، و يحملها للاجيال القادمة.

و هذا ما نعمل في شركة volume 09 على تحقيقه و حمله للاجيال القادمة حيث ندمج ذكريات العائلة و رؤياها مع خبرتنا في فن العمارة القديم لانجاز منازل تعكس هذا الفن برؤية مشتركة، حيث يصبح لكل ركن من هذا المنزل قصة ترويها العائلة حيث يمتزج الذوق الروحي مع الفلسفة المعمارية و يشكلان فن معماري يجمع العراقة مع حداثة اسلوب البناء التاريخي.

و كانت هذه الشركة تجسيد لرغبة فردية بدأت في ١٩٩٣ مع انجاز اول بيت تراثي يحاكي ارادة احياء هذا النوع من العمران الى حين تأسيسها.
و تثبت شركة volume 09 يوما بعد يوم من خلال انجازاتها سواء بالمشاريع المنجزة او من خلال اعمالها الاستشارية مع مختلف الشركات المختصة بالبناء صوابية رؤيتها من خلال انتشار اعمالها التنفيذية و الاستشارية على مختلف الاراضي اللبنانية كما البلدان العربية